أخطاء شائعة في دعاوى حادث العمل وكيف تتجنبها

تقرير طبي ودفتر ملاحظات وقلم على مكتب – أخطاء شائعة في دعاوى حادث العمل

نجاح دعوى حادث العمل لا يعتمد على الإصابة فقط، بل على إدارة الملف منذ اللحظة الأولى: توثيق سليم، التزام بالمواعيد، واتساق في الإفادات. فيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة وكيف تتجنبها بخطوات عملية.

1) عدم توثيق الواقعة طبيًا فورًا

التأخر بزيارة الطوارئ/العيادة يخلق فجوة زمنية تُضعف العلاقة بين الحادث والإصابة. الحل: توجّه للعلاج فورًا واذكر أنه حادث عمل في كل نموذج.

2) تناقض بين روايتك في المستشفى والنماذج

أي اختلافات في تفاصيل الواقعة (الزمن، المكان، كيفية الحدوث) قد تستخدم ضدك. الحل: اكتب وصفًا موحّدًا واحتفظ بنسخة منه وكرّره كما هو.

3) نقص في المستندات المؤيدة

الملف الناجح يتضمن: تقارير طبية متسلسلة، إجازات مرضية، صور أشعّة/فحوصات، صور لمكان الحادث إن أمكن، وشهادات زملاء. الحل: أنشئ ملفًا ورقيًا/رقميًا وضمّن كل مستند بتاريخ واضح.

4) تجاهل المتابعة الطبية وإعادة التأهيل

انقطاع العلاج يوحي بتحسن كامل. الحل: التزم بالمراجعات وخطّة العلاج واحصل على تقارير متابعة تُظهر الأثر الوظيفي على العمل.

5) إغفال تبليغ صاحب العمل وجهة التأمين

التأخير أو عدم الإبلاغ قد يُعقّد المعالجة. الحل: بلّغ صاحب العمل خطيًا واحتفظ بإثبات التسليم، وتواصل مع الجهات المختصة ضمن المواعيد.

6) ملفات دخل غير محدثة

أجر مرجعي غير دقيق ينعكس مباشرة على بدل الإصابة والتعويض. الحل: جهّز كشوف الرواتب/تقارير الدخل للأشهر السابقة واللاحقة للحادث.

7) المبالغة أو التقليل من الأعراض

المبالغة تُضعف المصداقية، والتقليل يؤثر على نسبة العجز. الحل: قدّم وصفًا دقيقًا وواقعيًا لقيودك اليومية وتأثيرها على العمل.

8) تفويت المواعيد والإجراءات

المهَل للإيداع والاعتراض واللجان الطبية صارمة. الحل: استخدم تقويم مواعيد، واطلب مساعدة مهنية لمراقبة كل موعد.

كيف تتجنب الأخطاء عمليًا؟

قائمة تحقق سريعة

متى أتواصل مع محامٍ؟

عند ظهور تعقيدات (نزاع حول سبب الحادث، لجنة طبية قريبة، أو تراجع بدفعات)، الاستشارة المبكرة تساعد في تصحيح المسار قبل فوات المواعيد.

هذه المادة للتوعية العامة وليست استشارة قانونية. لكل ملف خصوصيته وإجراءاته. لأسئلة أو مرافقة شخصية: تواصل معنا أو اتصل على 054-993-7505.