ما الفرق بين أمر الدفعات والإعسار؟

كلا المسارين يهدفان إلى تنظيم سداد الديون، لكنهما مختلفان جوهريًا في المتطلبات، الحماية، والنتائج. في هذا الدليل السريع نوضح متى يُفضَّل كل خيار وما الذي تتوقعه من كل مسار.
متى يناسب أمر الدفعات؟
- حجم الديون محدود ويمكن ترتيب دفعة شهرية معقولة دون الحاجة لإعفاء شامل.
- تريد البقاء ضمن مسار التنفيذ مع تقليل الضغوط والإجراءات المنفردة.
- مصادرك ودخلك مستقرّان نسبيًا ولا تتوقع تغيّرات كبيرة.
المزايا: مسار أبسط وأقل كلفة وإدارة.
القيود: لا يمنح عادة إعفاءًا نهائيًا من كامل الديون؛ وقد تبقى بعض القيود الائتمانية.
متى يناسب الإعسار؟
- الديون مرتفعة أو متعثرة على نحو لا يمكن احتواؤه بأمر دفعات فقط.
- تحتاج إلى حماية أوسع من الإجراءات المنفردة وترتيب شامل لكل الديون.
- تسعى في نهاية المسار إلى إعفاء من الديون المتبقية وفق القانون.
المزايا: إطار شامل، رقابة منظمة، وإمكانية إعفاء نهائي.
القيود: مسار أطول نسبيًا مع التزامات تقارير ودفعات، وقد تُفرض قيود مؤقتة (حسابات، بطاقات، سفر وفق الحالة).
مقارنة مختصرة
- الحماية من التنفيذ: أمر الدفعات يخفف الضغط؛ الإعسار يمنح وقفًا أوسع بعد فتح الإجراءات.
- النتيجة النهائية: أمر الدفعات = تسوية مستمرة؛ الإعسار = احتمال إعفاء بعد استيفاء الخطة.
- التكلفة والمدة: أمر الدفعات عادةً أبسط وأقصر؛ الإعسار أطول لكن قد ينتهي بإعفاء.
- الشفافية: الإعسار يتطلب إفصاحًا شاملًا وتقارير دورية أكثر صرامة.
أسئلة سريعة
- هل يمكن الانتقال من أمر الدفعات إلى الإعسار؟ ممكن عند تغيّر معطياتك أو تعثّر الخطة، مع تقديم طلب منظم.
- هل يؤثر المسار على الائتمان؟ كلا المسارين قد يتركا أثرًا، لكن الإعسار عادةً أشدّ أثرًا مؤقتًا مقابل فرصة الإعفاء النهائي.
خطأ شائع
اختيار المسار بناءً على السمع فقط. التقييم المهني للوضع المالي والدخلي والتزامات المعيشة هو ما يحسم الخيار الصحيح.
هذه المادة عامة ولا تُعد استشارة قانونية. لاختيار المسار الأنسب وفق وضعك:
تواصل معنا أو اتصل على 054-993-7505.