الإعسار – متى يكون هو الحل الصحيح؟

الإعسار هو إطار قانوني لإعادة تنظيم الديون ومنح فرصة لبدء اقتصادي جديد وفق شروط محددة. لكنه ليس الحل لكل حالة دَين. في هذا المقال نعرض مؤشرات اختيار الإعسار، البدائل الممكنة، والإيجابيات والسلبيات باختصار.
متى ندرس التوجّه إلى الإعسار؟
- تراكُم ديون متعددة، وتعذّر سداد الحدّ الأدنى بشكل مستمر.
- إجراءات تنفيذ/قيود فعالة (حجز حساب، قيود رخصة، منع سفر…).
- غياب قدرة واقعية للتسوية خلال 12–24 شهرًا رغم خطة تقشّف معقولة.
- دخل ثابت/متوقّع يسمح بخطة سداد مُدارة واقعيًا بإشراف الجهة المختصة.
قبل القرار: بدائل يجب تقييمها
- تسوية طوعية مع الدائنين (جدولة، خصم جزء من الدين).
- طلب أمر دفعات في مسار التنفيذ لمن يحتاج حلًا مرحليًا.
- قرض تجميعي مسؤول بشروط عادلة (عند توافر دخل مستقر).
- مساعدة اجتماعية/حقوق قد تخفّف العبء الشهري (إعانات، إعفاءات).
إيجابيات اللجوء إلى الإعسار
- وقف مبدئي للإجراءات والقيود الفردية عند فتح الإجراءات.
- خطة سداد واضحة بزمن محدّد، وإمكانية إنهاء منظم للديون المتبقية في النهاية.
- إطار قانوني يمنع الملاحقات المتعارضة ويعطي استقرارًا.
سلبيات ومخاطر يجب معرفتها
- التزام رقابي وإفصاح مستمر عن الدخل والممتلكات.
- قيود ائتمانية وسمعة مالية خلال وبعد الإجراء لفترة.
- احتمال تصفية أصول غير معفاة وفق القانون.
خريطة طريق مختصرة للإجراء
- طلب فتح إجراءات مع كشف الديون والأصول والدخل.
- تعيين جهة رقابة وخطة دفعات مبدئية وفق القدرة.
- إدارة المطالبات من الدائنين وفحصها.
- خطة نهائية تُحدَّد لفترة زمنية معقولة.
- إنهاء/إعفاء وفق استيفاء الشروط والالتزامات.
أسئلة سريعة
- هل يفيد كل مَن عليه ديون؟ ليس دائمًا؛ أحيانًا التسوية الطوعية أفضل وأسرع.
- ماذا عن الحساب البنكي؟ قد تُرفع بعض القيود تدريجيًا ضمن الإطار الرقابي.
- هل أحتاج ممثلًا قانونيًا؟ غير إلزامي قانونًا، لكنه غالبًا يحسّن الخطة ويقلّل الأخطاء.
قائمة تحقق سريعة قبل القرار
- حجم الديون، عدد الدائنين، وطبيعة الضمانات.
- دخل ثابت وتوقعاته خلال 12 شهرًا مقبلة.
- أصول يمكن أن تتأثر بالتصفية (سيولة/مركبة/عقار غير معفى).
- جاهزية للالتزام بالمتابعة والشفافية.
المعلومات أعلاه عامة ولا تُعد استشارة قانونية. لكل ملف خصوصيته. لمراجعة وضعك واختيار المسار الأنسب:
تواصلوا معنا أو اتصلوا على 054-993-7505.